ويصل اولمرت الى واشنطن بعد ايام قليلة على انتخابات برلمانية غيرت معطيات السياسة الداخلية الاميركية بانتظار معرفة تأثيرها المحتمل على سياسة الولاياتالمتحدة الخارجية. \r\n \r\n \r\n ومع فوز الديموقراطيين الذين باتوا يتمتعون بالغالبية في مجلسي الكونغرس، قد تسمع اكثر اصوات مؤيدي انفتاح دبلوماسي اكبر. \r\n \r\n \r\n فالرئيسان المحتملان للجنتي الشؤون الدولية في مجلسي الكونغرس جوزف بيدن وتوم لانتوس على سبيل المثال، يدينان منذ فترة طويلة تصلب الادارة الاميركية حيال ايران وسوريا فضلا عن كوريا الشمالية. \r\n \r\n \r\n ومن الاسباب الاخرى التي تدفع اسرائيل الى القلق استقالة وزير الدفاع دونالد رامسفلد المناهض الشرس لاي حوار مع طهران. اما خلفه روبرت غيتس فقد وقع على تقرير يدعو الى اقامة حوار مع الجمهورية الاسلامية. \r\n \r\n \r\n وتعتبر اسرائيل نفسها الهدف الاساسي لنشاطات ايران النووية والباليستية التي دعا رئيسها محمود احمدي نجاد علنا الى \"ازالة اسرائيل عن الخارطة\". \r\n \r\n \r\n ويخضع بوش لضغوط متزايدة للموافقة اخيرا على تغيير سياسته في العراق، وينتظر كذلك استنتاجات مجموعة بحث في هذا الشأن قد توصي باستئناف الحوار مع ايران وسوريا لحملهما على المساهمة في احلال الاستقرار في هذا البلد. \r\n \r\n \r\n ويستقبل بوش الاثنين اعضاء هذا الفريق في اليوم ذاته الذي يلتقي فيه اولمرت. \r\n \r\n \r\n ومع ان الفريق لن يرفع تقريره النهائي الاثنين فان هذه المحادثات قد تحجب المحادثات مع اولمرت بالنسبة للرأي العام الاميركي. \r\n \r\n \r\n اما بالنبسة للملف النووي الايراني فتصر ادارة بوش على ضرورة ان يعلق النظام الايراني نشاطات تخصيب اليورانيوم لتوافق على مفاوضات في اطار متعدد الاطراف. \r\n \r\n \r\n وقال بوش مرات عدة انه جاهز لمساعدة اسرائيل على الفور في حال تعرضت لهجوم. \r\n \r\n \r\n وسيكون اللقاء الاول في البيت الابيض بين بوش واولمرت منذ الحرب في لبنان هذا الصيف. وقدمت الولاياتالمتحدة دعما سياسيا كاملا لحليفتها رغم الادانات لمواصلة اسرائيل هجومها. \r\n \r\n \r\n وابقت واشنطن على دعمها للدولة العبرية بعد القصف الذي اوقع 19 قتيلا الاربعاء في بيت حانون في شمال قطاع غزة. \r\n \r\n \r\n ورسميا تعتبر زيارة اولمرت \"اجتماع عمل يهدف الى البحث في العلاقات الثنائية القوية والقضايا الاقليمية الرئيسية واحتمال حصول تقدم في 'خارطة الطريق'\" خطة السلام الدولية التي تنص على قيام دولتين اسرائيلية وفلسطينية جنبا الى جنب على ما قال الناطق باسم مجلس الامن القومي الاميركي غوردون جوندرو. \r\n \r\n \r\n وكان تولي حركة حماس رئاسة الحكومة الفلسطينية في اذار/مارس الماضي ابعد امكانية التوصل الى تسوية. وزاد من تعقيد الوضع أسر مجموعات فلسطينية بينها حماس احد الجنود الاسرائيليين في 25 حزيران/يونيو عند تخوم قطاع غزة. وتفاقم الوضع كذلك مع العملية الاسرائيلية التي تشنها الدولة العبرية منذ ذلك الحين في قطاع غزة. \r\n \r\n \r\n والادارة الاميركية متهمة بعدم تحريك ساكن لاحياء عملية السلام لكنها ترد بالقول انها \"مستعدة للمساعدة\" لكن \"في نهاية المطاف الامر يحتاج الى حكومة فلطسينية تكون شريكا في السلام. لكن هذا غير متوافر حاليا\" على ما يقول الناطق باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك. \r\n \r\n