الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة الشعب اللبناني

كما قدمت دولة قطر أيضاً مساعدة سخية للشعب اللبناني وأعلنت تقديمها للمزيد من المساعدات. لقد شاركت حكومة قطر والمنظمات الإنسانية الخاصة في الدولة، مثل أيادي الخير إلى آسيا، في تقديم هذه المساعدات. إن ما يستحق الثناء هو أن دولة قطر كانت في مقدمة الجهود الدولية لتقديم المساعدة للشعب اللبناني حيث باشرت بتقديم المساعدة بعد توقف إطلاق النار مباشرة.
\r\n
\r\n
كما شاهد القطريون مأزق الشعب اللبناني وقاموا بتقديم المساعدة كذلك فعل الأميركيون. سوف يقوم وفد أميركي رفيع المستوى في القريب العاجل بزيارة للبنان للمساعدة في توجيه المساعدات الأميركية الخاصة المقدمة للمحتاجين والمنظمات المحلية هناك.
\r\n
\r\n
لقد قام موظفو الحكومة الأميركية، خاصة أولئك المتخصصين في أعمال الإغاثة عند الكوارث، بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية والمنظمات غير الحكومية وكذلك الدول الأخرى من أجل تخفيف معاناة الشعب اللبناني. لقد قامت الولايات المتحدة بالمساعدة في توصيل الأدوية، الوقود، توفير المأوى، الغذاء والماء. لقد ساعدنا منظمات الإغاثة العالمية والمنظمات غير الحكومية في إعداد القوافل لجلب المواد الضرورية للمدنيين في مناطق الصراع. كما ساعدنا أيضاً في العمل على إعادة افتتاح مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت في وقت مبكر أمام المسافرين والطائرات التي تحمل الإغاثة.
\r\n
\r\n
إن التزام الولايات المتحدة بدعم الديمقراطية اللبنانية ومساعدة الشعب اللبناني لا رجوع فيه. سوف ندعم إعادة بناء المنازل والبنيات التحتية الخاصة الأخرى في المناطق اللبنانية التي تضررت بشكل كبير، خاصة مناطق الجنوب. كما سنساعد في إعادة بناء المدارس حتى يتمكن الأطفال اللبنانيون من العودة إلى فصولهم الدراسية.
\r\n
\r\n
قمنا أيضاً بتقديم مساعدة تمثلت في تنظيف بقعة الزيت في والتلوث الناتج عنها وذلك من أجل إعادة الحيوية وحماية صحة سكان الساحل.
\r\n
\r\n
إن حجر الزاوية لحكومة لبنان الحرة يتمثل في جيش لبناني قوي وفعال. سوف تقوم الولايات المتحدة بمساعدة الجيش اللبناني والشرطة في بسط سلطة الدولة على جميع الأراضي اللبنانية، تأمين الحدود والمداخل والتأكد من عدم وجود أي مجموعات أخرى مسلحة في لبنان لا تخضع لسلطة الدولة.
\r\n
\r\n
سوف نواصل برامج لتقوية وتحديث قوى الأمن والقانون اللبنانية وجعلها أكثر مهنية حتى تتمكن من التعامل بشكل أفضل مع التهديد الإرهابي المتنامي داخل لبنان والمنطقة ككل.
\r\n
\r\n
مثل مواطني قطر، الذين أرسلوا مساعدات سخية للشعب اللبناني، سوف تقوم الحكومة الأميركية والشعب الأميركي بمواصلة دعم الديمقراطية اللبنانية وسيتم العمل سريعاً لتخفيف معاناة الشعب اللبناني. إننا نؤمن بأنه من خلال دعمنا المتواصل والآثار المشتركة لجهودنا في مجال المساعدات الإنسانية، إعادة الإعمار والمساعدات الأمنية، سوف نتمكن من مساعدة الشعب اللبناني في تحقيق مستقبل مشرق ومزدهر لبلادهم.
\r\n