وتسبب الزلزال بحالة ذعر بين السكان. \r\n \r\n ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن رئيس الجامعة الطبية في لورستان الدكتور حضرة الله شمس خرمهبادي \"بلغ عدد القتلى حاليا 66 وعدد الجرحى 988\". \r\n \r\n ولحق دمار تراوح نسبته بين 40 و 100% في نحو 330 قرية بحسب المحافظ محمد رضا محسني ساني الذي قدم هذه الارقام للتلفزيون الرسمي. \r\n \r\n واوضح ان \"القرى الواقعة بين مدينتي دورود وبورودجرد كانت الاكثر تضررا\" موضحا انه سيمكن اعطاء حصيلة دقيقة للضحايا والاضرار التي سببها الزلزال ليلا. \r\n \r\n وكرر ايضا النداء لارسال بشكل عاجل اغطية وخيم وادوية للناجين الذين سيمضي عدد كبير منهم ليلته في العراء. \r\n \r\n وسجلت اكبر نسبة خسائر في منطقة بورودجرد وبلغت 45 قتيلا، تلتها دورود \r\n \r\n (21 قتيلا)، بحسب الدكتور خرمهبادي. \r\n \r\n وافاد مراسل التلفزيون الايراني ان مستشفيات محافظة لورستان شهدت تدفقا كثيفا للجرحى الذين تم ارسال بعضهم الى مراكز صحية في محافظات مجاورة. \r\n \r\n وبث التلفزيون صور الخراب في المنطقة وتعليقات الصحافيين الذين قال احدهم ان \"الشعب غير راض كليا عن سير عمليات الانقاذ\". \r\n \r\n واظهر التلفزيون ناجين من قرى تقع بين دورود وبورودجرد يبحثون بين انقاض منازلهم، مستخدمين ايديهم او ادوات زراعية او حتى جرافات، فيما دمر عدد كبير من هذه المنازل كليا او جزئيا. \r\n \r\n وشوهد اخرون مع بعض الاغراض في متنزهات في الهواء الطلق. \r\n \r\n وصرح مسؤول محلي للتلفزيون ان الزلزال الحق اضرارا ايضا بالمباني القديمة في مدينة بورودجرد. \r\n \r\n وقال مسؤولون آخرون ان عمليات الانقاذ يفترض ان تنتهي قبل حلول الظلام. \r\n \r\n ووقع الزلزال الذي بلغت قوته ست درجات على مقياس ريشتر الساعة 47،4 بالتوقيت المحلي (17،1 ت غ) بعد هزتين بلغت قوتهما 7،4 و1،5 درجات بحسب مركز رصد الزلازل في ايران. \r\n \r\n ووقع الزلزال في سلسلة جبال زاغروس في غرب ايران، وهي منطقة معرضة للزلازل. \r\n \r\n وتسبب بانقطاع التيار الكهربائي في مدينة دورود التي نزل سكانها الى الشوارع خوفا من هزات اخرى وفق ما نقل التلفزيون الايراني. \r\n \r\n وشعر سكان مدينة همدان المجاورة بالزلزال. \r\n \r\n وتقع ايران في منطقة تتعرض كثيرا للزلازل كان اقواها خلال الاعوام الاخيرة في مدينة بام في كانون الاول/ديسمبر 2003 واسفر عن مقتل 31 الف شخص. \r\n \r\n ووقع اخر زلزال في جنوبايران في 25 اذار/مارس وبلغت قوته ست درجات على مقياس ريشتر وادى الى سقوط قتيل في انزلاق تربة واضرار في منازل.