ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال قوي ضرب جنوبإيران قرب مدينة بوشهر إلى حوالي 30 قتيلاً و800 مصاب. والسلطات المحلية تستبعد وجود أضرار في المحطة النووية الوحيدة الواقعة على ساحل الخليج. ارتفعت حصيلة قتلى زلزال قوي ضرب الثلاثاء(9 نيسان/ أبريل 2013) جنوبإيران، إلى 30 شخصاً على الأقل، حسب حصيلة أوردتها وكالة رويترز. ووقع الزلزال على بعد مائة كلم من مدينة بوشهر حيث بنيت المحطة النووية الوحيدة في البلاد، فيما أُصيب 650 شخصاً بجروح بحسب حصيلة أولية مرشحة للارتفاع. والمحطة النووية الواقعة على ساحل الخليج لم تتضرر حسب ما أعلن حاكم محافظة بوشهر فريدون فريدون حسنوند. وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية أن 30 شخصاً قتلوا وأُصيب 800 في الزلزال، الذي قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن قوته بلغت 6.3 على مقياس ريختر. بينما قدر مركز رصد الزلازل الإيراني قوت الزلزال ب6,1 درجات. وقال شهود إن سكان دول خليجية عدة شعروا أيضاً بالزلزال. وقال مصدر طبي محلي لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية 'تم نقل 20 جثة حتى الآن إلى مشرحة مستشفى' خرمج على بعد 35 كلم شمال مدينة كاكي مركز الزلزال. وأُرسلت فرق إغاثة إلى هذه المنطقة الريفية فيما عبر رئيس الهلال الأحمر الإيراني محمد مظفر عن خشيته من ارتفاع الحصيلة. وقال مظفر 'من المرجح أن تكون هناك أضرار، لأن المنطقة التي ضربها الزلزال ريفية' لافتاً إلى أن 'أضراراً كبرى' سجلت فيما 'دمرت قرية بالكامل' في منطقة خرمج. وبحسب التلفزيون فإن الخطوط الهاتفية قطعت في المنطقة حيث سجلت حوالي 15 هزة ارتدادية، أشدها بلغ 5.3 درجات. ويقيم 12 ألف شخص في كاكي. وشعر سكان مدينة شيراز الواقعة على بعد 170 كلم من كاكي، بالهزة. وحرصت السلطات على الطمأنة إزاء وضع المحطة النووية الوحيدة في البلاد. وقال حسنوند للتلفزيون الإيراني 'لم تسجل أي أضرار في محطة بوشهر النووية'. كما أكد كبير مهندسي المحطة محمود جعفري للتلفزيون أنه لم يحصل 'أي انقطاع في نظام تشغيل المحطة'. م.س/ ع.غ (أ ف ب، رويترز)