وهم في غالبيتهم محللون في مجال مكافحة الارهاب، مع سلطات تطبيق القانون المحلية تجري بالتنسيق مع مكتب المباحث الفيدرالي (اف. بي. آي). وتأتي هذه الخطوة كرد فعل على المخاوف المتزايدة بين الاجهزة الأمنية الاميركية من احتمال وقوع عمل ارهابي كبير هذه السنة بهدف ارباك البلاد خلال مؤتمري الحزبين الرئيسيين او الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة. وكان مدير (سي. آي. ايه) بالوكالة جون ماكلوغلين آخر مسؤول بارز حذر الاسبوع الماضي من وقوع مثل هذا الهجوم، مشيراً الى انه مرجح الآن اكثر من اي وقت مضى منذ هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 . \r\n وكشف مسؤولون حضروا اللقاءات، ان الخبراء اطلعوا المسؤولين المحليين على ما أعلن عنه سابقاً عن خطط مفترضة اعدها تنظيم القاعدة» لشن هجوم في الولاياتالمتحدة. والاسبوع الماضي قال مدير (اف. بي. آي) روبرت مولر لصحافيين انه في الوقت الذي تبقى المعلومات عن الهجوم المحتمل غامضة فان القلق يتزايد حول احتمال استهداف «القاعدة» مدنا اخرى غير مدينتي بوسطن ونيويورك اللتين ستشهدان على التوالي مؤتمري الحزب الديمقراطي من 26 الى 29 الشهر الجاري والجمهوري من 30 اغسطس (آب) الى 2 سبتمبر المقبلين. \r\n \r\n * خدمة «نيويورك تايمز» \r\n