وكان اعضاء في الكونغرس الاميركي ومصادر في بغداد قد شككت في قضية اجراء التحقيق حول اكبر فضيحة فساد في تاريخ الاممالمتحدة. \r\n وقال العضو الجمهوري في الكونغرس كريستوفر شايس «هناك شكوك جدية حول الطريقة التي يجري فيها التحقيق». وكان هذا النائب قد بعث في مايو (ايار) الجاري برسالة الى الرئيس جورج بوش جاء فيها ان «دراسة الوثائق تأخرت عدة اسابيع وان البعض يعتقد ان اوراقا مهمة تتعرض للتلف او للتزوير». \r\n من جهته اتهم كلود هانكس دريلسما المستشار في منظمة مدعومة من مجلس الحكم الانتقالي العراقي بريمر بعرقلة هذا التحقيق منذ ان احتل التحقيق الصفحات الاولى للصحف. \r\n واتهم ايضا بريمر ومجلس الحكم بانهما عينا الخميس الماضي مكتب تدقيق الحسابات «ارنست اند يونغ» للتدقيق في عمل برنامج (النفط مقابل الغذاء) في ظل عهد صدام حسين في حين ان مجلس الحكم نفسه كان قد عين قبل ثلاثة اشهر مكتب تدقيق الحسابات «كي. بي. ام. جي» للغاية نفسها. \r\n وبالاضافة الى ذلك لم يدفع مجلس الحكم بعد مبلغ الثلاثة ملايين دولار لمكتب «كي. بي. ام. جي» لقاء هذا العمل كان قد قررها خلال اجتماع مع الحكومة الانتقالية في العراق في 18 ابريل (نيسان) الماضي. \r\n \r\n *خدمة «نيويورك تايمز» \r\n