قتل صهيونيان أحدهما جندي وأصيب آخرين بجراح خطيرة في قصف القسام لمدينة "اسدود" المحتلة و"اشكول" بعد قصف كتائب القسام، المدنية بعدد من الصواريخ، مساء الخميس واعترف العدو بسقوط صاروخ بشكل مباشر على سيارة في اسدود، إضافة الى الأضرار الكبيرة والحرائق نتيجة القصف الفلسطيني . وأكدت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، انها قد أعدت نفسها لمعركة طويلة جداً لأسابيع طويلة جداً، وإنها لهذه اللحظة لم تستخدم إلّا القليل مما أعدته للاحتلال في هذه المعركة. وكشفت الكتائب في بلاغها العسكري أنها تمكنت من قصف "رحوفوت" و"بيت يام"، ب (10) صواريخ سجيل 55 كما قصفت لأول مطار "رامون". وقالت انها تمكنت من قصف مطار "رامون" العسكري الذي يبعد عن غزة 70 كم، قصف بصاروخي M75، كما قصف لليوم للمرة الثالثة حيفا المحتلة بصاروخ R160، وقصف (تل أبيب) بصاروخي M75 ، كما قصفت القدس ب 4 صواريخ من طراز M75 . وقال الناطق باسم الكتائب "أبو عبيدة" : "إننا أعددنا أنفسنا لمعركة طويلة جداً ليست كما يقول بعض قادة الاحتلال لأسبوع أو لعشرة أيام بل لأسابيع طويلة وطويلة جداً" ، وقال في خطاب مسجل بثته فضائية الأقصى مساء الخميس أن كتائب القسام لديها المزيد من المفاجآت في المعركة . وقال: "لهذه اللحظة لم نستخدم إلّا القليل مما أعددناه لكم، وما زلنا نتعامل مع المعركة على أنها محدودة، وسنفاجئكم كل يوم بالمزيد من المفاجآت" . وأضاف أن الحرب البرية التي يهدد بها الاحتلال الإسرائيلي بخوضها هي الفرصة والوحيدة لتحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال ، وأن " الاحتلال الإسرائيلي لن يقرر موعد نهاية المعركة أو شكلها أو شروطها" . وأوضح أن التصعيد ضد المواطنين لن يزيدهم إلّا إصرارا وثقة في النصر، "وإن غزة ستحمل لكم الموت الزؤام حال فكرتم بأي حرب برية" ، حسب قوله ، وأطلق "أبو عبيدة" على معركة مع الاحتلال الإسرائيلي اسم "العصف المأكول" . ووصف ترديد قادة الاحتلال مقولة "الهدوء مقابل الهدوء" بأنها عبارات غبية، متسائلا كيف يمكن أن يكون هناك هدوء والشعب الفلسطيني يقتل في الضفة وغزةوالقدس ومناطق الثمانية والأربعين. وقال: "إن الكتائب تعمل بالمستوى الذي يريده الشعب الفلسطيني، لتفرض المقاومة على الاحتلال شروطها بما تحل من أزمات الفلسطينيين الناجمة عن هذا الاحتلال". المقاومة تصد تقدمًا للبحرية الإسرائيلية وقد صدت المقاومة الفلسطينية اليوم الخميس (10|7) محاولة إسرائيلية لدخول قطاع غزة عبر البحر، وأجبرت قوات الاحتلال على التراجع . وقالت مصادر فلسطينية مطلعة أن رجال المقاومة الفلسطينية والمرابطين على شاطئ البحر لاحظوا فجر اليوم الخميس تقدم قطع البحرية الإسرائيلية ووحدات من الضفادع البشرية تجاه ساحل مدينة غزة من جهة الميناء حيث تصدوا لهم بعدة أنواع من الأسلحة. وأضافت أن المقاومة استخدمت الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون في التصدي للمحاولة الإسرائيلية الوصول إلى سواحل غزة حيث تم إجبار هذه القوات البحرية على التراجع والانسحاب إلى عمق البحر. وسبق هذا التقدم لوحدات البحرية الإسرائيلية تجاه سواحل غزة قصف مكثف من البوارج الحربية الإسرائيلية على طول شواطئ قطاع غزة بعشرات القذائف.