استشهد اليوم الجمعة شابان متظاهران فى منطقة المطرية عقب الاعتداءات الهمجية لقوات الأمن بالرصاص على المتظاهرين الذين نظموا مسيرة سلمية لرفض الانقلاب عقب صلاة الجمعة وأحد الشهداء هو أحمد حسين ، والثاني طفل يبلغ من العمر 12 عاما ، كما أصيب "كريم شامة" احد ثوار القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية في مسيرة مناهضة للانقلاب بالمطرية بثلاث رصاصات في الرأس ونقل للعناية المركزة بمستشفى المطرية ، وترددت أنباء عن وفاته ووصل عدد الوفيات في المطرية الي ستة شهداء . وزعمت وزارة الصحة والسكان أن حصيلة إصابات تجمعات اليوم الجمعة في جميع المحافظات بلغت 22 مواطنا على مستوى الجمهورية ، دون سقوط قتلي . وفي ذكرى المجزرة الوحشية ضد الساجدين في صلاة الفجر أمام نادي الحرس الجمهوري فجر يوم 8 يوليه الماضي 2013 ، نظم ثوار مدينة نصر مسيرة مفاجئة قبل آذان العشاء أمام الحرس الجمهوري ضمن فاعليات انتفاضة الثالث من يوليو ، وشارك في المسيرة التي فاجأت قوات الأمن أعداد كبيرة من الرجال والنساء والشباب، ردد المشاركون خلالها العديد من الهتافات المعارضة للانقلاب، وكان أبرزها: "في صلاة الفجر قتلوا إخوانّا غدر" و"يسقط حكم العسكر .. يسقط كل كلاب العسكر " . وفجر يوم 8 يوليو 2013 هاجمت قوات الجيش والشرطة بالرصاص الحي مصلين كانوا معتصمين أمام مقر الحرس الجمهوري بدعوي أنهم ينوون إقتحام المقر الذي كان يحتجز فيه الرئيس محمد مرسي ما أدى لمقتل 61 شخصًا وفقًا لتقرير أخير لمصلحة الطب الشرعي، وأصيب أكثر من 435 آخرين ، وتبع هذه المقتلة أحداث شهدت أعمال قتل أخرى في المنصة وميدان رابعة العدوية والنهضة وغيرها . وفي هذه الذكري ، دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب لمواصلة الحراك الثوري، غدا السبت ويوم الثلاثاء ذكري مجزرة الساجدين ، وأشار "دعم الشرعية" إلي أن الأرواح الجديدة التي ارتقت للسماء تشهد علي إرهاب الانقلاب وعنفه الدامي في أيام الله المباركة، وحراك قوي ومتواصل يشعل الأرض بوقود الثورة ويتقدم بها للإمام، لتعلن انتفاضة 3 يوليو المستمرة بقوة وثبات: سنحيا كراما رغم أنف الظالمين سنحيا كراما رغم أنف الصهاينة والأمريكان وعميلهم الفاشل المعزول عن الشعب. كما دعا- في بيان له وصل "الشرق تي في"- إلي أن يشهد يوم غدا السبت حراكا قويا بمناسبة ذكرى ارتقاء أول شهيد أمام نادي الحرس الجمهوري، ويكون يوم الثلاثاء العاشر من رمضان، ذكرى المجزرة الوحشية ضد الساجدين في صلاة الفجر أمام نادي الحرس الجمهوري، "يوم غضب" جديد ضد إغراق الجيش في السياسة وتحويل بندقيته من الثغور والحدود إلي صدور المصريين وزيادة مخصصاته علي حساب الشعب ومعاناته، ولتبدأ الفاعليات في هذا اليوم بفاعليات من صلاة الفجر ولتتواصل أمام مواقع ذات دلالة، والقرار الميداني للأرض .