حذرت صفحة باسم "المخابرات العامة المصرية" علي فيس بوك من وحدة رصد ومتابعة الثورات العربية في الجيش الصهيوني المسماه (حتصاق) ، مؤكده أنه في ظل الثورات العربية والتغير الحاصل في محيط دولة الكيان باتت الحاجة لوحدات اختراق ورصد ومتابعة أمراً ملحاً لأجهزة استخبارات الكيان التي تشعر بخطورة الثورات عليها وعلى مستقبلها في المنطقة. كما حذرت الصفحة من سعي المخابرات الصهيونية "الموساد" خلال الفترة الحالية والمقبلة لتنظيم حملات تجنيد لعملاء جدد في الدول العربية وخاصة المجاورة لدولة الكيان، مستخدمةً في ذلك كافة الأساليب المتاحة من عناصر أجنبية تزور تلك الدول أو عبر الانترنت أو عبر وسائل أخرى ، مؤكدة أن وحدة الاستخبارات في الجيش الصهيوني أنشأت العديد من الوحدات لمتابعة الثورات العربية ومن هذه الوحدات وحدتي (حتصاق) ووحدة (MI) التي تستهدفان الثوار العرب في المواقع الاجتماعية ، محذرة من أن "وحدة (حتصاق) التي تتفرع مع وحدة الاستخبارات الالكترونية الصهيونية 8200 ، تعنى ليس فقط بمهمة الرصد بل التواصل مع الثوار العرب " . السيسي صاحب كشوف العذرية ولوحظ أن هذه الصفحة باسم المخابرات المصرية علي صفحة فيس بوك ركزت علي التحذير من أنشطة العدو الإسرائيلي ويتحدث عن "العدو الصهيوني" و"الكيان" لا "اسرائيل" ، مع أن هذه المعلومات تعود الي ديسمبر 2013 التاريخ اللاحق لانقلاب السيسي علي الرئيس المنتخب محمد مرسي ، ولم يجر تحديثها منذ ذلك الحين . كما نشرت الصفحة معلومات كثيرة عن عملاء تم كشفهم وعن أدور قادة جهاز المخابرات المتعاقبين وتاريخ حياتهم ، وكذا تاريخ حياة المشير السيسي ، قادة جهاز المخابرات المتعاقبين وتاريخ حياتهم ، وكذا تاريخ حياة المشير السيسي ، وكان من الغريب قول صفحة المخابرات عنه نه "أول من أكد أن أفراد من الشرطة العسكرية قد أجروا في مارس 2011، ما عُرف إعلاميًا بكشوف العذرية، قائلاً أنها مبررة؛ لأنها تحمي الفتيات من الاغتصاب وتحمي الجنود من الاتهام بالاغتصاب " . لماذا أنشأت (حتصاق) ؟ أنشأت (حتصاق) – بحسب صفحة المخابرات المصرية - لتلاحق التطور التكنولوجي لدى الشباب العربي والمسلم في مواقع التواصل الاجتماعي مثل ( فيس بوك, توتير,..) فلا تكون الاستخبارات الصهيونية بعيدة عما يفكر فيه الشباب ولتعرف أهدافهم ومستوياتهم الفكرية وقدراتهم ومن ثم رفع تقارير لدراستهم كحالات يمكن الاستفادة منهم . وسائل تجنيد الشباب وتعتمد الوحدة حتصاق على عدد من المجندين والمجندات المجيدين للغة العربية ولديهم دراية نفسية مسبقة بالتعامل مع العرب ويتمتعون بقدرات على التخطيط في الهندسة الاجتماعية ولديهم تمكن ومعرفة كاملة في المواقع الاجتماعية . مهام وحدة التتبع الالكترونية أما مهام هؤلاء الضباط الصهاينة فهي : رصد المواقع الاجتماعية والثوار فكرياً من خلال متابعة حسابات قادة الثورات - رصد توجهات العالم العربي نحو دولة الكيان - متابعة نقاط الضعف والخلل في بلاد الثورات - رصد احتياجات مواطني الدول المستهدفة - جمع معلومات عن واقع الدول المستهدفة - دراسة الصفحات الشخصية لبعض الثورات وتقيمها - تجنيد عملاء من الثوار لصالح الشاباك - ايجاد مادة يمكن ابتزاز الشباب بها من خلال الفتيات اللواتي يعملن في هذه الوحدة . أساليب الوحدة أما أساليب وحدة الاستخبارات الصهيوني هذه فهي : انتحال شخصية أفراد من الثوار والتواصل على أنهم داخل البلد التي يرصدونها - التواصل مع مستخدمي المواقع الاجتماعية والتعمق في إقامة علاقات مع بعضهم - إيجاد علاقات غرامية وهمية مع الشبان عبر فتيات الوحدة بهدف إسقاط الشباب . اعترافات شباب وتقول صفحة المخابرات المصرية أن عدد من الشباب المصري خاصة من الدارسين للغة العبرية ، كشف عن قيام شخصيات صهيونية بمحاولات لتجنيدهم في الاستخبارات عبر شبكة الفيس بوك مستغلين في ذلك حاجة هؤلاء الطلاب لإتقان اللغة العبرية حيث قامت الشخصيات بسؤال هؤلاء الدراسيين عن الحياة السياسية في مصر ومستقبل العلاقات بين مصر و"اسرائيل". وأوضح هؤلاء الشباب أن دولة الكيان الصهيوني عرضت علي مواطنين مصريين العمل لديها برواتب مجزية في ظل حالة البطالة التي تمر بها مصر . وتعليقاً علي محاولات الكيان الصهيوني استقطاب الشباب المصري عبر شبكة الانترنت والفيس بوك ، تقول صفحة المخابرات المصرية ، "أن دولة الكيان لا تتعامل مع شبكات الإنترنت والتواصل الاجتماعي بمنطق الهواه وإنما بمنطق الجدية علي عكس الشباب العربي الذي يتعامل معها من أجل الاستمتاع والترفيه ". وتضيف : "كشفنا أن دولة الكيان الصهيوني تستخدم ما يعرف ب السيرفرات والتي تعمل علي سحب المعلومات وجمعها في حزم إلكترونية مقسمة علي حسب الدولة وعلي حسب المعلومة اذا كانت سياسية أو عسكرية أو دينية من أجل قياس الراي العام في مصر ". كما أن هناك وحدة تسمي 8200 منبثقة من وحدة التحقيق التابعة للاستخبارات العسكرية أمان ويعمل بها حوالي 42 ضابطاً صهيونياً متخصصين في بناء وتكوين الشبكات الإلكترونية وانتحال أسماء الشخصيات العربية ومشاهير الساسة والفن لاستقطاب الشباب العربي والتمكن من التجنيد عن بعد وتوريطهم كعملاء ومن ثم ابتزازهم واستخدامهم في أغراض جاسوسية. وقالت أن تمويل تلك الوحدات الاستخباراتية الخاصة بالإنترنت ضخم جداً ويقوم عليه مؤسسات استخباراتية صهيونية، موضحاً أن الأجهزة الصهيونية خلال العام الأخير أنشأت ما يعرف بالجيش الإلكتروني لحماية المواقع الحساسة من الهاكر والتصدي لعمليات سحب المعلومات وتلك الوحدة هي التي تصدت للحرب الإلكترونية الأخيرة التي شنت علي الكيان من قبل مجموعات هاكرز دولية مختلفة . https://www.facebook.com/egy.general.intelligence