أغلقت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، برئاسة المستشار أنور العاصى، اليوم الأحد أبوابها أمام الراغبين فى الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية بعد انتهاء المدة المحددة لتقديم الأوراق اليوم الأحد 20 أبريل ، بعدما اقتصرت الترشيحات علي مرشحين فقط هما المشير عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي رئيس التيار الشعبي الناصري . وقالت مصادر باللجنة الرئاسية إن اللجنة لم يتقدم إليها أى مرشح رسمى بأوراق ترشحه وتم استيفاء أوراق ترشيحه سوى المشير عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى، فيما قدم أو حاول عدة أشخاص أخرين تقديم أوراق ترشيحهم ولكنهم لم يستوفوا الشروط القانونية وأصعبها شرط حصول المرشح علي توكيلات 25 الف مصري في 15 محافظة مصرية علي الاقل من 27 محافظة . وبذلك يكون تقدم لهذه الانتخابات لعام 2014 مرشحان فقط ، مقابل 13 مرشحا في انتخابات 2012 التي أنتهت بفوز الرئيس محمد مرسي . مرشحون مغمورون للشهرة وشهدت أبواب اللجنة الانتخابية سحب عدة مرشحين مغمورين للرئاسة أوراق ترشحهم من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، في ظاهرة اعتبرت نوعا من الدعاية للشخص بسبب تسليط الكاميرات الأضواء عليه ، وكان أولهم عادل عيد، وهو مدير مدرسة على المعاش، يبلغ من العمر 76 عامًا، وقال انه لن يعلن برنامجه الانتخابي إلا فى الوقت المناسب، وبعد أن يعلن المرشحون جميعًا برنامجهم حتى لا يقتبسه أحد من المرشحين، مشيرًا إلى أن البرنامج غير مكتوب، وأنه "في دماغه فقط وعارفه وحافظه صم". أيضا رشح شخص يدعي "صبري صدومه"، أو صبري عبد العزيز خليل، مهندس بشركة جنوب الوادي القابضة للبترول، نفسه وقال إنه له سابق خبرة في الترشح رئاسيًا، وحدث ذلك فى انتخابات عام 2005 وقت أن كان الرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجح فى جمع 89 توكيلاً شعبيًا، وأن الحلول المقترحة لمشاكل مصر ما زالت في أدراجه وسيعلنها فى الوقت المناسب . كما أعلن مرشح ثالث يدعي علاء رزق ترشحه وقال: "أنا معروف شعبيًا جدًا واللي مش مصدقني وعرفني يدخل على النت". وقال المرشح الرابع "محمد الحسانين"، أنه عضو الهيئة العليا لحزب "الجبهة"، الذي جرى دمجه منذ أسابيع مع حزب "المصريين الأحرار"، وطالب بإعادة النظر في فترة ال"ثلاثة" أسابيع لجمع التوكيلات، لأنها غير كافية على الإطلاق . وقال المرشح الخامس "أحمد المختار" أنه طبع كميات كبيرة من الدعاية في الشوارع للإعلان عن ترشحه، على الرغم من عدم امتلاكه الأرضية الشعبية للحصول على 25 ألف توكيل من 15 محافظة ، وكان هو الوحيد الذي هاجم المجلس العسكري واتهمه بأنه "شارك في خداع الشعب بعد الثورة، وان ترشح المشير السيسي للرئاسة يهدد أمن الوطن لعدائه مع بعض الجهات الداخلية والخارجية" ، وأكد عدم إقصاء الإخوان أو الفلول في برنامجه، وأنه يسعى للم الشمل .