دشن المواطن عادل عيد، مدير مدرسة على المعاش، ضربة البداية في التقدم للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد أن سحب استمارة الترشح والكشف الطبي، تلاه مواطنان آخران هما صبري عبد العزيز الشهير ب"صدومة"، وعلاء رزق الذي عرف نفسه ب "الخبير الاقتصادي" أول المتقدمين لحلم رئاسة مصر كان مدير مدرسة على المعاش يبلغ من العمر 76 عاما، والذي حضر مرتديا بدلة كاجوال بدون كرافت، مؤكدا أنه خارج إطار الشكل الرسمي، وقال إن اسم الشهرة له هو الذى سيخوض به الانتخابات، ولن يعلن برنامجه الانتخابي إلا فى الوقت المناسب، وبعد أن يعلن المرشحون جميعا برامجهم حتى لايقتبسه أحد من المرشحين. ووقف المرشح عادل عيد أمام باب اللجنة العليا في الهيئة العامة للاستعلامات الخارجي في انتظار وسائل الإعلام وكاميرات المحطات التليفزيونية، مشيرا إلى أنه جاء كأي مواطن عادي من مسقط رأسه في الإسكندريه ليسحب استمارات الترشح، مؤكدا أنه سيجمع 25 ألف توكيل، وأن برنامجه غير مكتوب وأنه فى دماغه فقط، و"عارفه وحافظه صم". وباسم الشهرة "صبرى صدومه" أعلن صبري عبد العزيز خليل، المهندس بشركة جنوب الوادي القابضة للبترول، أنه سيخوض الانتخابات، تسهيلا على الناخبين في التعرف عليه او عند منحه اصواتهم فى صناديق الاقتراع، مشيرا إلى أنه يمتلك خبرة سابقة في الترشح رئاسيا، بعد اشتراكه في انتخابات عام 2005 وقت أن كان الرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجح فى جمع 89 توكيلا شعبيا، وأن برنامجه الانتخابي موجود ويتضمن كل مطالب الشعب ويسير وفق خطط وبرامج محددة، وأنه يطالب بإفساح المجال له لكي يعلم الشعب ببرنامجه الانتخابي عبر التليفزيون المصري الحكومي والفضائيات، وأن الحلول المقترحة لمشاكل مصر مازالت في أدراجه وسيعلنها في الوقت المناسب. أما المرشح الثالث فهو علاء رزق، خبير اقتصادي، وفقا لما ذكره، وأكد أن إعلان برنامجه الانتخابي "الطموح" لن يعلنه إلا بعد إعلان قبول أوراق ترشحه، قائلا "أنا معروف شعبيا جدا واللى مش مصدق يدخل على النت".