ماذا عن إيرانوتركيا، والأخيرة تعد الأكبر في وجود ما يزيد عن ثمانية ملايين كردي من أصل خمسة وعشرين مليوناً يتوزعون على باقي الدول الأخرى، وكل من الدولتين الإقليميتين تشعر بتنافر مع الكرد وقد خاضتا حروباً طويلة أخذت اتجاهاً يسارياً مدعوماً من السوفييت وقت تحالف الأتراك والإيرانيين مع الغرب وحتى إسرائيل أيضاً كانت تدعمهم بدعوى تفتيت هذه الدول، لكن الضغط الأكبر يأتي على تركيا التي لا تزال تعطي الوعود وقابليات التعايش تحت مظلة بلد واحد، غير أن التطبيق يخالف الواقع وعلى هذا الأساس بقيت النزاعات قائمة وحتى الزعيم (أوجلان) الذي تعتقله تركيا، والموصوف بالرجل الثائر ثم المعتدل، وتحت الضغط بدأت تركيا التفاوض معه حول مستقبل الأكراد، إلا أن التوصل إلى حل بات بعيداً، لأن الوضع العراقي الذي أنشأ نواة الدولة ثم السعي بسورية بدأ يضغط على تركيا بشكل أكبر، وتبقى إيران تنظر للموقف بريبة، لأنها مثل المكون التركي الذي تتداخل فيه قوميات وأديان ومذاهب تخشى أن أي إجراء يعطي الأكراد تميزاً خاصاً سوف يدفع ببقية الأعراق المعاملة بالمثل وهنا ستدخلان في مأزق آخر ورحلة مع مستقبل مجهول.. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا