مثار هذه المقدمة ما يجري في تركيا وهي البلد المرشحة عالمياً أن تكون الدولة الإسلامية الديموقراطية تبعاً لما حققته من طفرة اقتصادية كبيرة رشحتها للعالم الأول، ولعل قرار الحجب عن وسائط التخاطب الاجتماعي لم تعد بيد الدول التي تعتبرها أسلحة خطرة على أمنها واستقرارها، فقد جربت إيران الحجر عليها، فأرسلت الدول المتقدمة وسائل تفك الشفرات لتلغي الحظر، وبالتأكيد فإن تركيا لن تكون الاستثناء أمام احتجاج شركائها الأمريكان والأوروبيين بإلغاء هذا الحجر، أو من عقول لديها الخبرة في فك الشفرات وإعادتها إلى طبيعتها، ثم جاءت السودان لتتخذ نفس القرار علها توقف الاحتجاجات وكشف صورة الواقع، وقطعاً فإن كلا البلدين لا يستطيعان مقاومة، أو مواجهة تدفق المعلومات، أو منع الرأي العام الاطلاع على حقائق الواقع وإرسالها لكل العالم..القادم أخطر، وما لم تتعايش الأنظمة والحكومات مع مستجدات العصر فإن هزيمة التكنولوجيا مستحيلة، وهو ما أثبتته الأيام وقادم السنوات.. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا