المواطن العربي الذي ظل سعيداً بجهله، آفاق منه، ولكن بعنفوان آخر، فقد عادت دول الطوائف بالحروب التي تذبح على الهوية والمذهب، فكان الجميع ضحايا الواقع الجديد من أصحاب الأديان والأقليات، وحتى أصحاب المذهب والعقيدة الواحدة تقاتلوا بمبدأ التخوين والتكفير، ومن يرى الواقع لا يصدم فقط بحلمه القديم، وإنما بعجزه عن تفسير ظاهرة العربي الجديد، وكيف تحول إلى وحش بثياب إنسان، ولا يوجد تعليل لهذا الواقع إلاّ أننا شعب ينزف، ويقدم أجياله لمحارق أخرى، ولعل صورة الوجبات الثلاث في الصباح، والظهر والمساء للمشهد الدموي اليومي، ستحولنا إلى قطيع غابة بشرية متوحشة لمشهد العار أمام إنسان الحضارة والثقافة والعلم، لجماعات انشطرت، واستحالته إعادة شظاياها ونيرانها. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا