الشعوب كلها تبحث عن عدالة وحرية وتقدم يضمن لها الحقوق الكاملة، غير أن الصورة عند العربي لا تزال ضبابية يرسم الأمور بخياله ويخالفها بسلوكه حتى إن حالات الازدواجية في الشخصية الواحدة، تتعدى ما هو موجود عند غيرها، وإن تساوت طبيعة البيئات والحياة، واختلفت الأرومات..كل حاضر جديد، يأتي بما هو أسوأ من ماضيه، وكأننا ندور في حلقة تخلف لم تمل علينا، ولكننا أوجدناها ومارسناها وكأنها سلسلة من الماضي لم تنقطع، وهنا تكمن الحيرة، فقد مرت شعوب كثيرة بالحروب وقسوة الطبيعة، لكنها تعالت على نكباتها بإيجاد صيغ لحياتها، والعربي لا يستطيع تجاوز ذاته إلاّ إذا أقر واعترف بعلته، واستطاع أن يخلق البديل بشروط الحاضر لا عقدة الماضي. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا