«ضلالية حقوق الإنسان في تقريرهم عن فض اعتصامي رابعة والنهضة يؤكد أن هذا التقرير كتب في داخلية الانقلاب. والخلاصة أن المعتصمين هم سبب هذه الكارثة!!» .. هكذا علق الدكتور جمال نصار على تقرير لجنة تقصي الحقائق المشكلة من المجس القومي لحقوق الإنسان عن فض اعتصامي رابعة والنهضة. التقرير الذي جاء مدافعاً عن وزارة الداخلية معتبراً أن المعتصمين هم من بادروا بإطلاق النار، حاول بشتى الطرق تبرئة وزارة الداخلية وإدانة الشهداء! ورغم أن التقرير تحدث في مجمله أن الشرطة كانت ترد على من وصفها بالعناصر المسلحة إلا ان الأرقام التي نشرها حول أعداد القتلى جاء ليكذب هو نفسه تقرير اللجنة حيث تحدثت أرقام اللجنة عن مقتل 624 من المعتصمين مقابل 8 من الشرطة! تقرير تقصي الحقائق أغفل الحديث تماماً عن قوات الجيش رغم أن قوات الشرطة والجيش شاركتا في عملية الاقتحام والفض، كما أنه تجاهل الحديث تماماً عن حادثة سيارة الترحيلات بسجن أبو زعبل. وكشف ناصر أمين عضو اللجنة أن اللجنة استقت معلوماتها من الصور التي بثتها قناة «أون تي في» في الوقت الذي تحدث فيه عن وجود قنوات حرضت على الكراهية ضد المعتصمين وهو ما يعكس تناقضاً وازدواجية شديدة في عمل اللجنة.