غضب الغرب أن تخصص دورة سوتشى للألعاب الأوليمبية الشتوية للدعاية إلى الرئيس الروسى واعتبر هذا الغرب، تلك الدورة خطابا رياضيا فى مظروف سياسى.. لكن هذا الغرب صمت وهو يشاهد فيلاديمير بوتين رئيسا لروسيا ودميترى ميدفيديف رئيسا للوزراء. ثم شاهد بوتين رئيسا للوزراء وميدفيديف رئيسا. ثم عاد هذا الغرب الديمقراطى وشاهد بوتين رئيسا وميدفيديف رئيسا للوزراء.. وكلاهما، بوتين وميدفيديف، لم يذهب ولم يبتعد.. وظل هذا الغرب صامتا أو متفرجا على ما يحدث فى قصر الكرملين لم يغضب ولم يحركه، بالدرجة الكافية، ولم يعترض البرلمان الأوروبى، حسب ما نعلم، ولو بالإشارة على خارطة الطريق الروسية التى كانت مخروطا للطريق، أو مثل «حلة فتة بالكوسة».. وهذه لا يستطيع أن يطبخها أجدع «شيف.. ولا حتى الشيف الشربينى»..؟! لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا