لقى إيمانويل نجاروا العضو في برلمان أفريقيا الوسطى حتفه بعد أن أعلن معارضته الشديدة للهجمات التي يتعرض لها المسلمون في البلاد. وجاء اغتيال النائب بعد يوم من إلقائه خطابا ندد فيه بأعمال العنف الطائفي في البلاد، وأكد معارضته الهجمات التي يتعرض لها المسلمون. وقال غاستون ماكوزيمبا، الوزير بحكومة أفريقيا الوسطى إن هناك خطرا جديا من ارتكاب إبادة جماعية مع القتال الدائر بين الطوائف لأسباب دينية وعرقية. غير أنه قال إن الجيش الذي جرت إعادة هيكلته وقوات حفظ السلام الدولية مصممان على مواجهة الميليشيات والمسلحين. وكان بيتر بوكارت، مدير وحدة الطوارئ في منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان، قد حذر في تصريحات لبي بي بي سي، من ان العنف الطائفي المتصاعد في جمهورية افريقيا الوسطى قد يؤدي الى فرار جميع المسلمين منها خلال ايام او اسابيع قليلة. وأوضح أن تسعة أشخاص سقطوا قتلى في احداث العنف الاخيرة وانه شاهد بنفسه مسلما ُيضرب حتى الموت. وقال بوكارت إن فرار السكان المسلمين سيكون له عواقب سيئة على افريقيا الوسطى، خصوصا أن المسلمين يسيطرون على تجارة المواشي والكثير من الاعمال التجارية الاخرى.