كانت «دونها الرقاب»، وملف هو الأبرز على مائدة الخلاف بين حزب النور وبين مؤسسة الرئاسة في عهد الرئيس محمد مرسي، إنها «لحية» ضباط الشرطة، الذين كانوا قد طالبوا بمنحهم الحق في إطلاقها والحصول على أحكام قضائية في هذا الصدد. حزب النور أقام الدنيا وأقعدها خلال عام حكم مرسي للدفاع عن قضية الضباط الملتحين ثم ما لبثت القضية أن ذابت في أدراج الحزب الذي ايد الانقلاب، ليأتي اليوم السبت قرار نهائي من وزارة داخلية الانقلاب التي قررت إنهاء خدمة 10 من هؤلاء الضباط دون أن يحرك النور ساكناً. ولم يكتفي حزب النور بالسكوت، بل خرج ليعلق على قرار الفصل بالقول إن هناك مشاكل أخرى أهم من مشكلة لحية الضباط يجب التركيز عليها. واعتبر علي نجم البرلماني السابق والقيادي بحزب النور أن مصر بها مشاكل أكبر من اللحية والضباط الملتحين وأهم من إطلاق اللحية وعلى الجميع عدم الالتفاف إلى هذه الأمور والتركيز على المشاكل التي ينبغي حلها للنهوض المجتمع، مطالباً الجميع بالالتزام بالعمل والقوانين التي ينتمي لها العمل.