كلف الرئيس معين عدلي منصور، مستشاره الإعلامي أحمد المسلماني بدعوة شباب ثورة 25 يناير للقاء مشترك برئاسة الجمهورية يجمع أيضا من وصفهم بشباب «ثورة 30 يونيو». وقال السفير إيهاب بدوي المتحدث باسم عدلي منصور إن هذا اللقاء يأتي للتأكيد على حرص الدولة على تحقيق الأهداف الوطنية والثوابت المشتركة التي قامت من أجلها 25 يناير و30 يونيو، على حد قوله. يأتي هذا في الوقت الذي يقبع فيها العديد من شباب الثورة في المعتقلات خاصة من رافضي الانقلاب، وقادة الحركات الشبابية ك 6 أبريل والإشتراكيين الثوريين وغيرها. دعوة المسلماني المنتظرة، أثارت سخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين قالوا إن المسلماني عليه أن يتوجه رأساً إلى سجن طرة وللمعتقلات للحديث مع شباب الثورة هناك، حيث لم يتبقى منهم أحداً بالخارج، إلا وكان مطارداً أو منبوذاً! كانت أنباء قد وردت في وقت سابق أشارت إلى نية وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي لقاء شباب الحركات الثورية، وهي الأنباء التي واجهت موجة من السخرية والتهكم على غرار ما تم مع دعوة عدلي منصور والمسلماني، قبل أن يخرج المتحدث العسكري نافياً هذه الدعوة.