سيرة مدننا التي نتابع اليوم على الشاشات حرقها وقتلها، وتفجيرها، ومن ثم انتهاك خصوصيتها الإنسانية وتحولها إلى مجرد خبر عابر، يكون عاجلا تتزاحم عليه وكالات الأنباء للحظة ثم يصير عابرا في شريط الأخبار أسفل الشاشة في غضون ساعات، بينما الحقيقة أن ذاك الخبر او ذاك الانفجار أو القتل أو السيارة المفخخة أو الشاب عديم العقل الذي فخخ نفسه وفجر المكان بحزام ناسف، قد نسف في الحقيقة أمان عائلات وحياة أسر وولد في غمضة عين ضياعا حقيقيا لكثيرين سيجدون أنفسهم مضطرين لأن ييمموا وجههم صوب المنافي البعيدة بحثا عن أمان بديل . أيا أيها الضياع، الى متى ستظل قدرا مكتوبا على جبين هذا الرمل وهذه الجغرافيا، أيا أيها القتلة ألم تشبعوا من الدم بعد، عليكم لعنة الغربة الى يوم الدين! لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا