فضيحة التهم التي توجه كل يوم الى الآلاف المؤلفة من المعتقلين السياسيين والتي تصل الى حد الحكم بسبعة عشر عاما على طلاب جامعيين لمجرد أنهم تظاهروا أمام مشيخة الازهر، أو الحكم على فتيات ونساء بالسجن أحد عشر عاما لأنهن تظاهرن صباحا أو نساء وفتيات بالسجن ثلاث سنوات لمجرد أنهن كن يحملن شعار رابعة العدوية في سيارتهن أو إيداع طالب في المرحلة الاعدادية عمره لا يتجاوز أربعة عشر عاما دارا للأحداث لمجرد أنه ضبط في المدرسة وهو يحمل مسطرة عليها شعار رابعة، والشواهد لا حصر لها ولا نهاية على انعدام الشرف في الخصومة لدى الانقلابيين في مصر وهو ما يعني أنه لا مجال للتصالح معهم ولا مجال للشعب للتراجع عن مواجهتهم لأنه لا شرف لهم ومن لا شرف له لا عهد له ولا صلح معه. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا