«نريد أن نتوحد حول هذه القضايا» هذه مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مؤكداً في ذلك الأهمية القصوى لقطاعي التعليم والصحة، كونهما يمسان في الجوهر، العقل والجسم، ولأنهما أساس البناء الصحي للإنسان المنتج والمعطاء. الإمارات اليوم بهذه الدعوة تخطو نحو المستقبل، بثبات وثقة، واتزان ورصانة، محققة حلمها في الوصول إلى المراتب الأولى، من دون منافس أو منازع، ولا أعتقد أن مثل هذه المبادرة، سبق وأن مورست في مكان ما، إذاً فنحن سبّاقون، وقادرون على أن ننجز مشاريعنا بحضارية، ورقي أخلاقي، ونقاء روحي، وعصف ذهني، يقلب تربة الأفكار الجامدة، ليحولها إلى تربة معطاء، سخية ثرية، تختزن خيراتها في أحشاء مكوناتها الأساسية، ألا وهي أخلاق الإنسان الإماراتي.. قادرون على إنجاز المهمة بنجاح، ومهجة عالية، لأن الثقة كبيرة بهذا الشعب، الذي ما بخل يوماً وما تردد في تقديم أغلى ما يستطيع لأنه شعب محب، وعاشق للتضحيات من أجل وطن، يقدم الخير لأبنائه، كأداة من أدوات نجاحه الأساسية. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا