رفض أى قانون لا يعنى خرق القانون! نحن نعيش حالة عدمية تتخذ من الشرعية الثورية مبرراً كى ترفض أى شىء وكل شىء وتعطى لنفسها نوعاً من الحصانة والقداسة التى تعلو كل القوانين وكل السلطات. هذا الوضع شديد الخطورة ويهدد أى إنجاز وطنى أو أى محاولة جادة للتقدم بالبلاد خطوة إلى الأمام بالفشل الشديد. نحن فى مفترق طرق شديد الحساسية والخطورة ويحتاج منا تجاوز منطق «التعالى السياسى» ومنطق تصفية كل أنواع الثأر السياسى بين كافة القوى السياسية المتصارعة. إن كل إنجازات ثورتى 25 يناير و30 يونيو ستصبح فى مهب الريح إذا استمر هذا العبث فى التفكير العدمى المدمر. الناس زهقت من حالة الاحتجاج اللانهائية، والغضب المزمن والرفض الدائم لكل شىء وأى شىء. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا