بشاعة الموت المجاني امس في بيروت، حمل اسم عبدالله عزام الفلسطيني الذي ترك النضال في فلسطينه وذهب الى افغانستان ل "يناضل ". ثم ان مجرد استعمال اسم " القاعدة " يعني بالضرورة بلدا فيه نفس اميركي وبعد اسرائيلي. لم يعد يعني اسرائيل سواء ربح الجيش العربي السوري في قارة او اخرج كل عصاباتها من كل سوريا، بقدر ما يعنيها ان توافق على الفور ما ارتكب باسم حلفها الجديد في بيروت امس، وما قد يرتكب ايضا من تفجيرات متنقلة، خصوصا وان وزير الدفاع اللبناني فايز غصن اعترف امس لإحدى المحطات الفضائية بوجود اكثر من اربعين سيارة محملة بالمتفجرات، تم كشف بعضها وبقي هنالك ما بقي بغية اختياره موقعا جديدا يحمل اعراض متفحرة الامس. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا