نعاني في مصر من طرفي نقيض فيما يتعلق بالجيش .. فريق يهينه وكأنه جيش عدو وهذا خطأ فادح .. وفريق يقدسه وكأنه جيش من السماء بلا جرائم .. الجيش بشر. جيش مصر خادم لها وليس سيدها .. ابن لها وليس ربا فوقها .. جيش مصر مكانه الحدود وليس المدن , ومكانه القلب طالما حمى المصريين ولم يوجه سلاحه لهم .. بس! عندما يرتكب البعض في الجيش جرائم لابد ان يحاكموا بكل قسوة لأن الأصل انهم حماة لنا .. ولا يجب تجريم كل الجيش بجريمة قلة لأنه جيش مصر .. وخادم لها. من إحترامنا لجيشنا ان نرفض له دوراً لا يناسبه ولا يليق به ولا ينفع مصر , الجيش يبتعد عن السياسة بلا إستثناء وبلا تبريرات .. دوره حماية مصر .. فقط! جيشنا يجب أن نحترمه , عيب ضابط برتبة يدير محطة بنزين أو يؤجر لنا قاعة فرح عيب يبيع لنا مخلل .. عيب كمان يقتلنا .. لما ادخلنا الجيش فيما ليس له..اجرم. عندما يسقط الانقلاب يجب أن يعود الجيش لدوره المرسوم في كل الدنيا ويترك ما سوى ذلك .. مصر بحاجة لجيش قوي في عمله .. مبتعد عما سواه .. وليغضب من يغضب. أخجل من مثقف علماني او إسلامي يدافع عن تدخل الجيش في حياتنا وكأننا لا نعيش في هذا الزمان ولا نرى العالم حولنا .. كفى مسخرة وتملق ونفاق! من يحترم الجيش يحترم مكانته .. يضعه في مكانه .. لا يسمح بإهانة ضباطنا او بجعلهم أعداء لنا .. مجرم من يفعل وعقابه غداً قاس ورادع لكي لا تتكرر الجريمة. هذا الانقلاب سيتكرر إن لم نتعلم الدرس .. جيشنا ملك مصر .. خادم لها .. حام لحدودها .. لا يتدخل بسياساتها ولا يقتل إبناءها ابداً .. لا يمكن السماح بتكرار هذا! لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا