يفرح الإنسان الطبيعى لفرحة الناس، وقد كانت فرحة جماهير الزمالك عارمة بعد الفوز بكأس مصر عن جدارة وبثلاثة أهداف هزت شباك فريق وادى دجلة الشاب الذى يكفيه فخرا وصوله للنهائى والمشاركة فى الكونفيدرالية.. لكن فى فوز الزمالك ما يعود على الكرة المصرية وعلى الشارع المصرى أيضا. فالفريق له مكانته وتأثيره على اللعبة. وجماهيره عريضة وتشكل جزءا من الرأى العام. وقد أشاع إحراز الزمالك للقب أول منذ خمس سنوات عجاف، بعض البهجة والأمل فى أوساط كرة القدم. وحين تشتد المنافسة بين فريقين بالتاريخ وبالجغرافيا أو بالسياسة والظروف الاجتماعية تولد الدربيات الكبرى فى البلاد، وتكون مبارياتها مناسبات موسمية تستحق الاحتفال.. وعودة الزمالك للبطولات تفتح الطريق أمام عودة أكبر وأهم وأقوى دربى فى العالم العربى والشرق الأوسط بين الأهلى وبين الزمالك. هذا هو العالم الذى يسابق الزمن ويبيع ما يملكه بعد عامين، بينما نحن نبحث منذ عام 2007 كيف نبيع حقوق البث العام القادمة ونفعل ذلك كل سنة ونتهته فى عمليات البيع؟ ونتساءل كيف نوزع التورتة المحشوة بالمسامير وبشارة البث؟ وكيف نساوى بين الجميع.. انطلاقا من قاعدة أن الجميع أبطال والجميع لهم نفس الشعبية، والجميع له نفس الحقوق فيضيع كل حق. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا