قال عصام تليمة الباحث الإسلامي ، معقبا على الفيديو الذي سرب من قبل الشئون المعنوية للقوات المسلحة للمفتي السابق علي جمعة، والذي يحفز الجنود والضباط فيه على ضرب النار على الثوار، إن هذا الفيديو هو بمثابة " فخ " ينصب للإسلاميين، بهدف تصفية المفتي السابق وإلصاق الأمر بالثوار السلميين، كما حدث الأمر مع البوطي في سوريا الذي قتل بيد بشار، ومحمد حسين الذهبي عندما خطف وقتل على يد الأمن في 76. واضاف تليمة خلال حديث له على قناة "الجزيرة" مباشر مصر، أن دم على جمعة في رقبة من سرب هذا الفيديو، مطالبا الدولة بحمايته، ومحاكمته بقانون الأزهر على ما صدر من الدعوة إلى الدم. وأشار إلى ماورد بحديث جمعة لاأساس له في الدين والشريعة، فلا يوجد في الدين أبدا دعوة لقتل الناس، أو التلفظ بهذه الكلمات البذئية ، مقارنا بينه وبين الحاخام عوفاديا يوسف الذي توفي أول أمس من حيث ما ترتب على فتواهم من قتلي، فأن الأخير ترتب على فتواه 50 قتيل في مذبحة الحرم الإبراهيمي، مقارنة بفتوى جمعة الذي ترتب عليها استشهاد الآلآف من الثوار في رابعة وغيرها ، وكان آخرهم في الأيام الحرم من شهر ذي الحجة الذي كان يتورع كفار قريش على القتل فيها. ورفض وصف جمعة للأخوان ب "الخوارج"، لأن الرسول كان يقصد بالخوارج "الكفار"، متسائلا عن اين وسائل الإعلام من هذه التصريحات وهو يكفر فيها فصيل من الشعب المصري، مذكرا لهم بموقفهم من الشيخ محمد عبد المقصود عندما كان يدعو على الكفار.