الطموح هو أصل كل إنجاز

تقريبا الكل يحلم بعمل شيء ما خاص سواء بناء شركة إنترنت جديدة ، كتابة رواية أو الدخول فى السياسة . بغض النظر عن حجم هدفك ، فهو يقاد بالطموح ، وذلك الطموح ، كما ظهر بدراسة تاريخ الناجحين العظماء ، يتبع سوا ممكن توقعه . منحنى قوس الطموح ليس بالضرورة واحد للجميع ، فللبعض قد يكون ارتفاعه بطيء مثل " سام والتون " الذي لم يفتح أول محلات " وال – مارت " حتى بلغ من العمر 44 سنة ، أما الآخرين ، فارتفاع المنحنى يكون سريعا ، وكثيرا ما يكون فى عمر مبكر يثير الدهشة مثل " مايكل ديل " الذي بدأ تصنيع كومبيوترات شخصية مبنية وفق المتطلبات الخاصة فى حجرة ببيت طلبة أثناء دراسته بكليته ، وكلاهما الآن من أغنياء العالم . الجزء الأول للقوس هو ارتفاع الطموح – الحلم الأولي والمثابرة والشجاعة التي يجب أن يتمرن عليهم فى السعي لذلك الحلم . القسم الثاني للقوس يغطي قمو الطموح ، عندما يحاول الفرد بناء شيء ما أكبر من نفسه ، يمكن أن تكون تجارة أو بلد بأكمله . القسم الثالث يواجه تدهور الطموح ، حين يجب على كل ناجح أن يتعامل مع أقسى تحدياته .
بدراسة سير الناجحين ، وفهم ما الذي يجعلهم يحققون مثل تلك الإنجازات يمكنك أن تتعلم الطريقة المثلى لتحقيق طموحاتك الخاصة مهما كانت .