نحن في زمن، تكاثفت فيه مخالب الشيطان، وتجاسرت الأنياب على إبراز اصفرارها، نرى في وقفة اتحاد كتاب الإمارات إشعاعاً، جديداً يومض من جهة القلوب الناصعة، باتجاه خيمة الوطن، نرى فكر المؤسسين يسطر حروفه نبعاً صافياً ينهمر من نهر اتحاد الكتاب، باتجاه واحة الوطن المعطاء، نرى حدقة الإنسان تتسع أملاً وقبلات، تنطبع على الجبين دفئاً، وأعشاب القلوب تخضر، متفرعة مترعة، يافعة يانعة، تؤكد للناس أجمعين أن البيت متوحد، توحده هذه الأفئدة الدافئة الممتلئة عشقاً ونسقاً، وشوقاً للجمال، جمال الروح، جمال العطاء، جمال المنجز الحضاري الذي لا رديف له إلا هو، إمارات الحب والخير والعطاء، الإمارات التي أنجزت إنساناً يتجاوز ذاته إلى ذات الوطن، ولا ينحاز إلا للحقيقة، حقيقة ما هو قائم وراسخ من معطيات الواقع الإماراتي .. إرثه، تاريخه، عرق الآباء والأجداد، رائحة التعب التي تعبق المكان بطيب المعشر، وطيِّب السجايا. شكراً لاتحاد الكتاب الإماراتي، ولكل من يضع قطرة ماء يروي بها أزهار البستان .. شكراً لكل من يضع لبنة تضاف إلى لبنات التقدم والازدهار والأمن والاطمئنان .. شكراً لكل محب ينتمي إلى كوكبة العشاق. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا