يبقى الوطن المكان والزمان والأمان والاطمئنان، يبقى الوطن كل الحنان وأشواق المحبين، وما تجذر في الوجدان من سجايا لا تتغير ولا تتبدل مع تطور الأزمان.. مشهد طوق الأعناق بأجمل القصائد، ونمَّق الأحداق بأحلى القلائد، وأضاف للمجد مجداً ووجداً، وزخرف الوجود بالفرح، وأعطى للمعنى رونقاً ونسقاً، وشغفاً وصدقاً، مشهد تعتز به الإمارات، وتتباهى به بين الأمم، وتزهو بهذه الروح العالية، والنفس الصافية، والمشاعر الوفية لكل عطاء ومعطاء، مشهد يحسدنا عليه الآخرون، لكنهم يحترموننا ويقدروننا، لأننا حققنا ما لم يستطع سوانا تحقيقه، ولأننا أنجزنا ديمقراطيتنا، بأسلوبنا الحضاري الخاص وبنكهة إماراتية، بالغة الصعوبة على الغير. http://www.alittihad.ae/columnsdetails.php?category=1&column=13&id=8164&y=2013