تزايدت في الآونة الأخيرة وقائع تربط الصين بالتجسس الإلكتروني، للحصول على معلومات حساسة من دول أخرى كالولاياتالمتحدة وأستراليا، وهو ما يعكس خوفا متزايدا من العملاق الصيني، في ظل حالة من عدم التيقن، وتزايد في وتيرة عمليات قذرة تدار في الخفاء، بالإضافة إلى توجس بكين من تحالف أمريكي غربي يستهدف اقتصادها الذي ينمو بسرعة الصاروخ. وكان وزير الدفاع الامريكي تشاك هاجل قد وجه السبت اتهاما صريحا إلى الصين بالتلصص الالكتروني" في واحد من أوضح الاتهامات الأمريكيةلبكين، معربا عن قلقه ازاء تهديد الهجمات الالكترونية من الصين، مضيفا أن "بعضها مرتبط بالحكومة والجيش الصيني". ولم تسلم أستراليا أحد أكبر حلفاء الولاياتالمتحدة من القرصنة الحكومية الصينية، إذ أفادت تقارير بأن عملية تجسس صينية اخترقت معلومات حساسة تخص المقر الجديد لمنظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية "أسيو".