قال المعارض السوري، تيسير النجار، عضو الائتلاف الوطنى السوري، أن الأممالمتحدة والمجتمع الدولي لا يريدون سوى حلاً سياسياً للأزمة السورية حفاظاً على أمن الكيان الصهيوني في المنطقة، مشيراً إلى أن نجاح الثورة السورية يعني أن تشكل سوريا ومصر قوتين إقليميتين في المنطقة . أضاف النجار في تصريحات خاصة ل " التغيير" المؤتمر الذي دعت إليه الأممالمتحدة بشأن القضية السورية يؤيد الحل السياسي لأن الأسد نجح في إقناع الغرب بأن النظام يقاتل ضد القاعدة، على الرغم من أن النظام نفسه هو الذي خلق القاعدة وقام بتخريج المتطرفين من السجون". وتابع النجار: كل أنظمة العالم على رأسهم روسيا تدعم بشار الأسد لأنها تريد أن تكون سوريا آخر الثورات، مؤكداً أن النظام السورى انتهي الآن بالنسبة للشعب السوري، لكن الذى يقاتل الآن روسيا وحزب الله وإيران وكوريا، وليس النظام السوري . وأوضح" النجار" المجتمع الدولى يضغط حتى تقبل المعارضة بالحل السياسي، والثورة السورية فى مفترق طرق خطير، لأن المعارضة السورية إما أن تقبل بالحل السياسي فيطرح الموضوع للإستفتاء، فإذا جاءت نتيجة رفض الحل السياسي 51% فإن هذا يعني لا بديل عن الحل العسكري أو التقسيم من باب حماية الأقليات .