لقد اختصرت وطنية الأهلى ودوره فى الحركة الوطنية والرياضية فى رئاسة سعد زغلول للنادى أو فى أنه فتح أبوابه للمصريين فقط، ولم يكن ذلك صحيحا أيضا. فقد كان الأجانب أعضاء بالأهلى منذ اليوم الأول. إلا أنه كان أول نادٍ مصرى يفتح أبواب عضويته للمصريين وللطلبة وللطبقة المتوسطة، فقد كانت جميع الأندية التى تأسست قبله مخصصة للأجانب أو لكبار الموظفين والباشوات، أو للموظفين الإنجليز.. وكان نسيج العضوية فى الأهلى هو دليل وطنية النادى فى ذلك الوقت. وكان صاحب فكرة تأسيسه عمر لطفى بك من أسباب صبغ الأهلى بالوطنية. وكان دور النادى فى تمصير الحركة الرياضية وريادته فى إدخال اللعبات من أسباب تلك الصبغة.. وليس سعد زغلول رئيس الجمعية العمومية بحكم منصبه كوزير للمعارف. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا