تشعر بالمرارة عندما تتجرأ وتقبل جبيناً، فلا يستجيب لك صاحبك إلا بكلمات مبهمة غامضة ملغمة بالفتور.. لا تعثر على نفسك عندما تتبعثر أنت في خضم أسئلة تجتاز بك حدود اللامنطق، تقذفك نحو أبعاد مشرذمة، محطمة، مهشمة، مترامية في الاندحار والانكسار.. لا تجد أنت نفسك عندما تغيب في دوامة الاحتمالات المعتمة والصاحب والخل الوفي أصبح كلوحة جامدة معلقة على جدار قديم تقشر صبغه حتى بدا أصم أبكم .. تجتاحك رياح عاتية ترميك في غياهب جب عميق عندما لا ترى صاحبك إلا في المناسبات، غريباً غربة الأموات عن الأحياء.. يصيبك الجزع وأنت تحاول الاقتراب من كائن بشري، كان في وقت ما أقرب المقربين إلى نفسك. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا