عندما سئل أحد الفلاسفة : كيف تختار زوجتك ، أجاب قائلا : لا أريدها جميلة فيشتهيها غيري ولا قبيحة فتعزف عليها نفسي ولا جاهلة .. فلا تفهمني . الاعتدال فى الزوجة أمر مطلوب لانها تعين المرء على أمور دنياه واخرته ويجب حسن اختيار الزوجة لانها قد تسعد الرجل أو تسبب له التعاسة مدى الحياة . ومن أهم أسس اختيار الزوجة 1- الدين إن أول أساس وضعه لك الإسلام، لاختيار شريكة العمر، أن تكون صاحبة دين، ذلك أن الدين يعصم المرأة من الوقوع في المخالفات، ويبعدها عن المحرمات، فالمرأة المتدينة بعيدة عن كل ما يغضب الرب، ويدنس ساحة الزوج. ووفقا لحديث الرسول [تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك] 2- الأخلاق والتربية الأساس الثاني لاختيار شريكة الحياة فهو أن تكون صاحبة خلق، والحقيقة أن هذا العنصر مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأساس الأول الذي هو الدين، ذلك أن المتدينة لا بد من أن تكون صاحبة خلق، لأن دينها سيمنعها من فحش القول، وبذاءة اللسان، وسوء المنطق وثرثرة الكلام، وعلى كل فحسن الخلق أساس قويم . 3- التكافؤ من الأسس التي فصل الإسلام فيها القول عند اختيار شريكة الحياة هو أن يكون هناك تقارب في السن والثقافة، والنسب، وهذا هو ما يطلق عليه في فقهنا الإسلامي باسم (التكافؤ بين الزوجين)، وذلك لحفظ مستوى الحياة الزوجية، والإنسجام بين الزوج وزوجه.