"تبدأ المذيعة ريم ماجد حلقتها اليومية من برنامج "بلدنا بالمصري" على قناة أون تي في بإبراز هذا الخبر الهام حول منع أسرة "ساويرس" من السفر على خلفية قضية الضرائب المستحقة عليهم للدولة وقدرها 14 مليار جنيه، مستنكرة وبشدة هذا التصرف من قبل عائلة ساويرس قائلة (كيف لأسرة بات أصحابها من أرباب المليارات أن يتنكروا من حق هذه الدولة عليهم، وهي التي تربوا في خيرها وحصدوا الملايين والمليارات بفضلها،، أين الثورة من هؤلاء .. احنا مش بقالنا سنة عمالين نقول نحارب الفساد ونقضي ع الفساد ؟!! .. فين بقى الفساد اللي قضوا عليه ده؟... وعجبي". وبعد أن تنتهي ريم من برنامجها يلاحقها زميلها بالقناة الإعلامي المخضرم "يسري فودة" في برنامجه "آخر كلام" :(ثورة قامت ضد الفساد فتحولت إلى راعية له .. كيف لمن ادعوا الثورية والحرية أن يمسكوا أيديهم عن بلادهم وقت الشدة؟... كيف لمن وقف مطالباً بالحرية لشعب بلاده أمام القنوات الفضائية الغربية أن يُكشف اليوم الغطاء عنه وقد امتنع أن يسدد لبلده حقها؟،، انظروا معي وتخيلوا .. كيف ل 14 مليار جنيه أن تنتشل مصر من أزمتها،، بل تساءلوا معي واصرخوا .. كم 14 مليار جنيه من حق مصر وشعبها ما تزال في جيب حفنة من المدعين؟). "مباشر من العاصمة" برنامج يوسف الحسيني على نفس القناة لم يترك "ساويرس" وعائلته في حالهم، حيث صب عليهم جام غضبه على خلفية قضية الضرائب، حيث خرج قائلاً "مش أنا اللي كنت بضحك قبل كده لما كنت بقول على نفسي كلب ساويرس .. طب إيه رأيكوا بقى إني هأبقى كده فعلاً وكمان هاحلق شنبي،، لو حق البلد ما رجعش من عائلة ساويرس .. مش معنى إني شغال عنده إني "أطرمخ" ع الفساد ... لا ... إحنا ثوار .. والثورة يعني تقول للغولة .. ياغولة عينك حمرا .. وبعدين يا ساويرس عليك 14 مليار جنيه وعايز تدفع 2 مليار جنيه بس .. أحب أقولك زي ما قولت قبل كده لابن لمرسي .. دي مش فلوس أبوك وأمك.. دي فلوس البلد وناسها الغلابة". وطبعاً على طريقة "اعمل نفسك ميت" ما تزال قناة أون تي في تنتظر وصول هذا الخبر إليها حتى يخرج مذيعوها ويعلنوا ثورتهم على الفساد، ونحن أيضاً ما نزال في انتظار صحوتهم على الفساد، ولا يعني لازم يكون عائلة ساويرس فيها ناس اسمهم الشاطر ومالك!!.