أكد ألبرت شفيق، رئيس قناة أون تى في، أن القناة ستقوم بتغطية مختلفة ومتميزة لانتخابات مجلس الشعب، التى من المقرر أن تبدأ غدًا، مشيرًا إلى أنه سوف يكون هناك من 15 كاميرا ومراسلًا سيتم تقسيمهم على مختلف محافظات مصر خلال المراحل الانتخابية الثلاث، إضافة إلى نقل البث الحى من بعض الأماكن والدوائر المهمة، على الهواء مباشرة مع فتح استديو تحليلى من الساعة الثامنة صباحاً وحتى انتهاء فترة الانتخابات وذلك حسبما أكد في حواره مع "بوابة الأهرام". وأوضح شفيق أن تغطية قناة أون تى في ستكون بعيدة تماماً عن فكرة الانحياز لحزب "المصريين الأحرار" لمؤسسة رجل الأعمال نجيب ساويرس وقال: أولاً الحمد لله أنا مش عضو في الحزب وهذا أمر مهم جداً لأننا باختصار مش هنكرر تجربة التليفزيون المصري، بمعنى أن يكون العاملين فيه أعضاء في الحزب الوطنى أيضاً، وبالمناسبة إحنا عملنا من فترة برنامج بعنوان"أحزاب مصر" قدمنا فيه كل أحزاب مصر إضافة إلى فقرة خاصة قدمتها ريم ماجد يومياً من خلال برنامجها "بلدنا بالمصري" استضافت من خلاله كل المؤسسين للأحزاب للتعرف على فكرهم وتوجهاتهم وبصفة عامة وعلى الجانب المهنى والأخلاقي لايمكن أن ننحاز لحزب "المصريين الأحرار" فنحن نتعامل معه مثله مثل أى حزب آخر موجود، والدليل أن إعلانات الحزب مش موجودة على قناة أون تى في فقط ولكن أيضاً على القنوات الأخرى. وحول البلاغ الذى تقدم به البرت شفيق منذ أيام ضد المذيعة ريهام نعمان والتى اتهمته بتحريض المذيعين العاملين معه في القناة على الهواء مباشرة بالقناة الفضائية المصرية قال: خلال فترة مابعد الثورة تعرضت قناة أون تى في والعاملين فيها لسلسلة من الهجوم وهذا أمر لايقلقنى ولكن مايشغلنى هو التركيز معى أنا شخصياً ، والحكاية بدأت عندما طلبت منى ريهام نعمان العمل بالقناة ووافقت على أن تعمل في غرفة تحرير الأخبار ثم جاءت هى، وطلبت منا عمل "تست كاميرا" وأن نتعاقد معها رسمياً إلا أننى رفضت لأننا ببساطة لدينا شىء في القناة اسمه "offer letter" وهو عرض غير مرتبط بفترة زمنية محددة ويوجد فيه قيمة الأجر الذى ستحصل عليه خلال فترة عملها بالقناة، هذا إضافة إلى أننى وجدتها لاتصلح للعمل كمذيعة بعد إجرائها الاختبار، نظراً لأن هذه المهنة تتطلب شروطًا معينة، أهمها مثلاً التمكن من نطق مخارج الألفاظ خاصة أننا قناة إخبارية، لذلك رفضت هى العودة للعمل بغرفة التحرير مرة أخرى وغادرت القناة بعدها فوجئت بهذا الهجوم منها علينا، والحقيقة ليست هذه المرة الأولى التى تتعرض فيها "أون تى في" لهذا الهجوم فقد سبق واتهموا أحد مراسلينا بأنه يمسك في يديه قنبلة عليها رسمة نجمة داود داخل ميدان التحرير. وأضاف: أكثر ما أثار دهشتى من مداخلة ريهام نعمان مع التليفزيون أنها قالت إننى أحرض المذيعين العاملين معى في القناة على إثارة واشتعال الأوضاع "كما لو كان العاملين معى مثل عرائس الماريونت" ، واننى طلبت منها أن تتبع هى الآخرى نفس هذه السياسة التحريضية خلال فترة عملها بالقناة وأن يكون لديها القدرة على استضافة المثليين، وهذا كلام يحمل كثير من اللغط والإهانة لشخصي وكيف أقوم أنا بتحريض العاملين معى "على اعتبار أنهم مثلاً مجهولى الهوية" فأنا يعمل معى بالقناة اثنان من رؤساء التحرير وهم عمرو خفاجى وحازم شريف اضافة إلى جابر القرموطى ويسرى فودة وهم صحفيين وكتاب من الدرجة الأولى وأيضاً ريم ماجد. الأكثر غرابة في هذه الواقعة أن التلفزيون المصري لما حصل هذا الموقف كان يجب على المذيع أن يقول إن "البرت شفيق له حق الرد وسوف نقوم بالاتصال به" ولكن هذا لم يحدث إلا بعد مرور ساعتين على حدوث الواقعة حيث اتصلت بى لميس عبد الغنى المذيعة بقناة النيل للأخبار وقالت لى أن إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار طلب منها أن أعمل مداخلة تليفونية في القناة فرفضت لأن الأمر لايتعلق بهذه القناة وإنما بالفضائية المصرية التى تحدثت إليها ريهام نعمان وهو مايعنى أن الصياد يريد أن يبعد عنه المشكلة وبالفعل رديت بعدها في "اون تى في" اضافة إلى تقديمى بلاغ في هذه الواقعة