الإيمان راسخ بأن الإنسانية لا يستقيم لها عود إلا بوجود الأوفياء الذين يواجهون الظلم بالحلم، ويجابهون العسر باليسر، وبشفافية القلوب الرحيمة، تبذل الإمارات كل ما بوسعها، وتسخر إمكاناتها كافة لأجل إسعاد الآخرين وتلوين مشاعرهم بالفرح والسرور.. الإمارات ممثلة بمؤسسة خليفة تفرد الشراع وتمد الذراع لكل ذي حاجة وعوز وبدون النظر إلى عرق أو لون أو دين، والانتماء فقط إلى الإنسانية جمعاء، والتي هي من آدم وآدم من تراب، وتراب الحياة أن تتداعي المفاصل والفواصل، لا جملة، فعليه تسطر على صفحة الرواية التاريخية، بأن البشرية جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء. http://www.alittihad.ae/columnsdetails.php?category=1&column=13&id=6415&y=2013