ساعدي طفلك المعاق من أجل حياة أفضل

ست خطوات إرشادية

تؤكد الدكتورة نبيلة السعدى، أخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات الأسرية والزوجية، على أن وجود طفل معاق فى الأسرة لا يعنى نهاية الحياة بل قد يكون بوابة لتغيير حياة الأسرة للأفضل.
وقد أشارت الدكتورة نبيلة إلى أن الأم هى التى تتحمل كل أعباء الطفل المعاق فى الأسرة، وتقول لا شك أن ميلاد طفل معاق فى الأسرة يعد صدمه على الأم أكثر من أى فرد آخر، وتخطى بعض الأسر حين تتعامل مع ابنها المعاق على أنه كم مهمل وأى جهد معه سوف يذهب هدرا، فيصير الطفل المعاق ضيف شرف فى حياتنا وفى مدارسنا ولا يوجد له أى وجود على خريطة اهتماماتنا أو اهتمام حكومتنا ومؤسساتنا، إلا أن الحقائق العلمية والتجارب الشخصية تثبت أن الكثيرين من ذوى الاحتياجات الخاصة تحسنت أحوالهم بل حققوا تقدما ملحوظا فى مجالات عدة تفوقوا فيها حتى عن الأطفال الطبيعيين والأسوياء.
كما نوهت السعدي إلى أن أم الطفل المعاق تمر بمراحل مختلفة بعد ولادتها، المرحلة الأولى هى الصدمة ثم يليها مرحلة الرفض، وهناك مجموعة نصائح تساعد الأم على رفع كفاءة الطفل المعاق وهم:
1- تعمل الأم على مواجهة الواقع بمزيد من الشجاعة وتتقبل قضاء الله بالصبر.
2- أن تطمئن بأن طفلها المعاق كبقية الأطفال ولكن تصاحبه بعض المشاكل مع إقناعها بأنه من الممكن التغلب على هذه المشاكل بسهولة.
3- من خلال تغيير النظرة إليه ترسخ داخلها القناعة بأنه قادر على أن يعيش بشكل طبيعى، إذا تمت رعايته من الناحية النفسية والصحية والسلوكية.
4- تبدأ متابعة حالته طبيا ونفسيا منذ وقت مبكر حتى تستوعب أية مشكلة له وتحاول حلها مبكرا.
5- ضرورة تواصل الأم مع الاختصاصى حسب نوع إعاقة الطفل، وكذلك المراكز الحكومية والخاصة التى توفر المساندة الضرورية للأم والطفل معا.
6- ومن خلال المراكز المتخصصة يمكنها التعرف على حالات مشابهة مما يعنى أنها ليست الأم الوحيدة المعذبة بالإضافة إلى إمكانية الاستفادة من خبرات الأمهات اللاتى يعانين من نفس المشكلة، وهو ما يعطيها الثقة والأمل فى تحسن حالة الطفل.