كشفت مصادر استخباراتية تركية عن وجود علاقة بين هجوم حزب العمال الكردستاني على ضباط البحرية التركية في 31 مايو 2010 وبين الاعتداء الصهيوني على السفينة التركية المتجهة إلى غزة لكسر الحصار عنها. وقالت المصادر إن هجوم العمال الكردستاني وقع قبل 3 ساعات من الاعتداء الصهيوني على سفينة مرمرة التركية. وحسب صحيفة توداي زمان التركية فإن تتبع خيوط التحقيقات التي باشرتها المخابرات التركية في حادثة ميناء اسكندرون قادت إلى ضلوع الكيان الصهيوني في التنسيق مع العمال الكردستاني. وذكرت الصحيفة أنه تم القبض على منفذي الهجوم في ميناء سكندون بحوزتهم أوراق تفيد بارتباطهم بالكيان، وأثبتت التحقيقات تلقي المنفذين معلومات من مصادر صهيونية وزيارتهم تل أبيب مرات عدة. وكان تقرير استخباري سابق أعده جهاز المخابرات العامة التركي وقدمه خلال اجتماع مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس عبد الله جول في 24 فبراير الماضي كشف أن حزب العمال الكردستاني يرتبط بعلاقات مع تل أبيب. ولدى جهاز المخابرات العامة مشاهد فيديو لمقابلة يقول فيها مراد كارايالان المسئول الثاني بالحزب إنه هاجم القاعدة البحرية في الإسكندرونة أثناء أزمة أسطول الحرية في مايو 2010 حيث قتل جيش الاحتلال تسعة أتراك أثناء التوجه إلى قطاع غزة محملا بالمساعدات الإنسانية.