طالب رجل الأعمال نجيب ساويرس، من أسماها بالقوى المدنية بالتوحد من أجل تحقيق هدف واحد، هو إنقاذ مصر من حكم المرشد، على حد قوله. وفي إشارة إلى جبهة الإنقاذ التي لم يشارك فيها بشخصه، قال ساويرس عبر صفحتة الرسمية عبر "تويتر": "الآن آخر فرصة لإنقاذ مصر إذا لم تتوحد فورا القوى المدنية والشخصيات الوطنية دون إقصاء وتتطوى خلافاتها وتتنازل عن النظرة الحزبية الضيقة فلا أمل". يأتي هذا تأكيداً على حجم الخلاف والانشقاق داخل جبهة الإنقاذ الوطني، التي ما يزال أعضاؤها يتعاملون بمنطق الإقصاء داخل الجبهة نفسها، ما جعل محمد البرادعي يلمح إلى إمكانية خوض حزبه "الدستور" الانتخابات منفرداً، وتصريحات السيد البدوي رئيس حزب الوفد، التي رجح فيها إمكانية عدم خوض الجبهة الانتخابات قبل أن يخرج ويؤكد مشاركتها في تضارب وتخبط واضحين داخل الجبهة.