أفادت تقارير صهيونية بأن تل أبيب حصلت على موافقة على المشاركة في أنشطة حلف شمال الأطلسي (ناتو) لعام 2013، وذلك بعد تعليقها بسبب التوتر مع تركيا عضو الحلف، وهو ما دفع تركيا التي تتمتع بعضوية كاملة في الحلف العسكري، إلى معارضة مشاركة تل أبيب في أنشطة الحلف بسبب تدهور العلاقات بين الجانبين. وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية أن الموافقة تأتي بعد موافقة الحلف على طلب تركيا نشر بطاريات صواريخ "باتريوت" على الحدود مع سورية، ما جعلهم يعتقدون بأن الناتو يستغل نشر الصواريخ كورقة ضغط لتحفيز أنقرة على إذابة الجليد في العلاقات مع تل أبيب.