الثاني من ديسمبر، الأبد المتجدد المتمدد، في الأمد اللا متحدد، الواعد المتعهد، بمدٍ وودٍ وسد، ووعد وعهد، وجد وصد، ورد السارب في تلافيف وغضون، وعيون وفنون، المحتفي دوماً بالجود والإجادة، والتميز والفرادة بالقوة والإرادة بالحب لقيادة وسيادة وريادة. الثاني من ديسمبر، لحظة اليقظة، وومضة اللمضة، وخطوة اتسعت بعدها الخطوات، بحثيث ونثيث، حتى أصبح الزمن يحسب أيامه، وأرقامه، وأحلامه، بما تجود به أنهار الوطن من عذوبة القطر، ورفيف المطر. http://www.alittihad.ae/columnsdetails.php?category=1&column=13&id=115554&y=2012