ما زالوا يصرون على الاستمرار ولا يعترفون بفشلهم، ولا يحترمون القوى السياسية ولا الشعب الذى قام بالثورة من أجل دستور جديد يضعه على أعتاب الدولة الوطنية لا كيان العزبة الخاصة. لقد أتوا بشخصيات ما أنزل الله بهم من سلطان، عملوا مع الأنظمة كافة، وتاجروا فى كل شىء وكانوا يتعاملون مندوبى إعلانات أو مندوبين لأمن الدولة، ليكونوا بديلًا عن ممثلى القوى الوطنية فى «التأسيسية» لوضع دستور على مقاسهم. يعملون على تجنيد شخصيات من أجل مصالح شخصية ومنحهم مناصب ومزايا، للموافقة على دستورهم وترقيعاتهم كما كان يفعل النظام السابق المستبد الفاسد. .. يا أيها الذين فى «التأسيسية».. اختشوا على دمّكم! http://tahrirnews.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%C2%AB%D8%AA%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%B9%C2%BB-%D8%AA%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86%C2%BB/