المشكلة هنا تنبع من تعلق بعضنا برموز من عصر المخلوع، فى حين أن إصلاح بلدنا لن يتم سوى بأيدى الثوار الحقيقيين، فها هى مثلا منال الطيبى تقدم استقالتها من الجمعية التأسيسية، رافضة المشاركة فى بناء مؤسسة للثورة المضادة. وقد أعربت اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير، عن قلقها البالغ مما يدور داخل الجمعية التأسيسية، محذرة من إنتاج كارثة وليس دستورا، لذلك علينا جميعا أن نقاتل من أجل دستور يليق بتضحيات شهداء ثورتنا العظيمة. http://tahrirnews.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9/