مباراة المرسى تربك الحلفاء ، بداية من الحليف السلفى الذى لا يتبصر جيدا موقعه فى المباراة، هل يقيم عند الخط الفاصل بين السلطة والمعارضة؟ أو يحافظ على مواقعه فى ظل المطالبات بإعادة توزيع الحصص فى التأسيسية أو فى الحكومة، أو يراهن على أن الفشل الإخوانى يصب لصالحه؟ أسئلة صعبة على السلفيين الذين واجهوا ضربات مؤخرا هزت الثقة فى تنظيمهم السياسى، وأشارت إلى أنهم ما زالوا يراوحون عند بوابة بين السياسة وما قبلها.. بين الشيخ والسياسى، بين الصفقات مع السلطة أيا كانت السلطة (شفيق/مرسى.. لا فرق)، وبين ممارسة السياسة بما أنها فعلا تداول للسلطة. لا يحتاج المرسى فرصة فالسلطة فرصة.. لكن المرسى يتصور أنها مخصصة لاحتلال الفراغ الذى تركه مبارك وطرد الجميع منه http://tahrirnews.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%87%D8%A7-%C2%AB%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%AD%D9%88%D9%87-%D9%81%D8%B1%D8%B5%D8%A9%C2%BB/