أعلن وزيرا الخارجية والدفاع الألمانيان، جيدو فسترفيلله، وتوماس دي ميزيير، عن خفض عدد قوات الاحتلال الألمانية الموجودة في أفغانستان، ضمن قوات حلف شمال الأطلسي العاملة في أفغانستان. وقال الوزيران في مؤتمر صحفي مشترك في مقر وزارة الخارجية، إنه سيتم حتى نهاية فبراير من عام 2013م، خفض عدد القوات الألمانية المرابطة في شمال أفغانستان من 4760 إلى 3300 جندي، الأمر الذي يحتاج لموافقة البرلمان الألماني (بوندستاج) ولكنه يحظى بتأييد الأحزاب الألمانية الحكومية منها والمعارضة. وكانت قوات حفظ السلام الدولية قرر ت سحب جميع القوات من الأراضي الأفغانية في موعد أقصاه نهاية عام 2014م، وذلك بعد 13 عاما من تواجدها في أفغانستان، وهو ما علق عليه وزير الخارجية الألماني فسترفيلله، بقوله: دخلنا أفغانستان سويا وسنغادرها سويا. وفي كابول، لقي تسعة مسلحين من حركة طالبان، واعتقل سبعة آخرون، في عمليتين مشتركتين نفذتهما القوات الأفغانية وقوات المساعدة الدولية في أفغانستان "إيساف" في ولايتي باكتيا وهلمند. وذكرت وزارة الداخلية الأفغانية، أن ذخائر حربية وأسلحة ثقيلة وخفيفة صودرت في العمليتين، دون أن تبلغ عن خسائر في صفوف القوى الأمنية.