اليوم وبعد ردح من زمن يتهجى حروف الزلل والخلل يخرج من بين ظهرانينا من يريد أن ينصب نفسه فيلسوف الدهر ويمسك بالعصا لتنشق البحار أمامه وتمر تلك الأفكار التي عبثت فيها ريح العصبية والشوفينية والفوقية والإقصائية، أفكار كالسراب تراه ماء فإذا به يخبئ يباباً وعجافاً ولغطاً وإسرافاً وغلطاً وإجحافاً.. وبطبيعة الحال الماء لا يسكن في الأرض الرملية كما الصدق الذي لا يقطن في الأفكار الجاهلية.. وفي الحقيقة أنه لا ميزة للنشر الإلكتروني إلا واحدة حيث للنكرات فسحة من أمل بأن يعنونوا أسماءهم على رؤوس ما يفرزونه من كلام أشبه بالأوهام أقرب إلى الإبهام هو في كل الأحوال ركام من حطام ولابد أنه سيذهب جفاءً كما يذهب الزبد ولابد أنه ستتلقفه موجة الحقيقة شاء المهرولون للعبث أم أبوا. http://www.alittihad.ae/columnsdetails.php?category=1&column=13&id=108743&y=2012