ذكر أحد شهود العيان لصحيفة «الشرق» السعودية أن جيش الاحتلال الصهيوني يبني مخيمات في قرية الحميدية الواقعة في القسم المحتل من الجولان، للراغبين في النزوح إلى الشريط الحدودي من سكان المناطق الحدودية في محافظة القنيطرة. وأشار الشاهد إلى أن جيش الاحتلال على الشريط العازل في حالة استنفار دائمة، بعد الاشتباكات التي تجري يومياً بين الجيش الحر وقوات الأسد على الجهة المقابلة من حدودها، مؤكداً أن قوات الأممالمتحدة أسعفت العديد من الجرحى المدنيين داخل المناطق المحتلة مستعينة بالصهاينة. يُذكر أن الاشتباكات العنيفة في قرى حدودية بينها قريتا جباتا الخشب ومسحرة بدأت قبل نحو أسبوع، ما سبب في حالة نزوح بين الأهالي، وهذا ما دفع تل أبيب للتحسب من محاولات نزوح إليها بحسب الشاهد. وذكرت لجان التنسيق المحلية أمس أن نظام الأسد ينقل عناصر حزب الله اللبناني ومعدات لم يستطِع الناشطون تحديد ماهيتها عبر طائرات مدينة تقلع من مطار بيروت الدولي الذي يسيطر عليه حزب الله إلى مطار الشعيرات العسكري قرب حمص، وأكدت اللجان أن خمس طائرات مدنية هبطت في المطار أمس الأول، فيما هبطت طائرة صباح أمس تحمل عناصر من حزب الله اللبناني. وذكرت «الشرق» أن اشتباكات حصلت في حيي الزهراء والنزهة العلويين في حمص بين الشبيحة بسبب الخلافات بين قادتهم على اقتسام الغنائم المسروقة من الأحياء المجاورة في المدينة، وأن أكثر من عشر جثث من الشبيحة وعدداً من الجرحى وصلت إلى المشفى الأهلي في حي الزهراء.وهذه الاشتباكات ليست الأولى بين شبيحة الأحياء المؤيدة للأسد، إذ حدثت قبل أيام اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين من الطائفة العلوية على خلفية أحداث القرداحة أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.